هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ليس المهم أن تجتمع الحكومة الفلسطينية التوافقية برئاسة د. "رامي الحمد الله"، في قطاع غزة، وليس المهم أن يخرج الناس لابتداع طقوس احتفالية لقدوم أعضائها، كما دعت إليها حركات وجهات محلية مختلفة وعلى رأسها حركتي فتح وحماس، ولكن المهم هو برنامجها الذي اختطته لنفسها، وأولويات عملها..
في قريتها المدمرة، وعلى مقربة من بيتها الذي سوي بالأرض، واختفت معه ذكريات 17 عاما، ومن أمام بيتها المؤقت، تحدثنا أم عوض عن قصتها التي امتزجت فيها العزة والألم والفرحة والحزن.
كما يحق للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بأن يسوغ لنفسه في فترةٍ ما، بأنه على درجة عالية من التفاؤل بشأن قضايا كثيرة، داخلية وعلى النطاق الخارجي وفيما يتعلق بقضايا كبرى دوليّة، فإنه أيضاً يحق له بأن يكون على درجة أعلى من التشاؤم في أحيانٍ أخرى حول القضايا نفسها، وخاصة عند مواجهته القضية الفلسطينية ومس
قيام إسرائيل في العام 1948، كان على أساس اشتراكي (علماني - وديمقراطي)، حيث عمل القادة الصهاينة جهدهم أمام المجتمع الدولي، للمحافظة على الفصل بين الدين والسياسة، برغم ارتكاز الدولة على الاتحادات والأحزاب اليهودية، التي هبطت إلى فلسطين تبعاً لأيديولوجياتها القومية والدينية، ومع اشتداد الصراع العربي ..
دعت حركة أحرار إلى حشد تظاهرات يوم 30 أغسطس بميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط حكم العسكر.
في مثل هذه الأيام وقبل ثلاثة عشر عاماً، وتحديداً يوم الاثنين الموافق 27 /8 / 2001، استشهد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أبو علي مصطفى"، إثر قصف جوي نفذته آلة الحرب الصهيونية استهدفه بمكتبه في مدينة رام الله، بحجة وقوفه وراء العديد من الأعمال الأمنية ضد إسرائيل منذ اندلاع الانتفاضة..
لم نلتفت كثيراً لعددٍ من المحادثات التليفونية، الواردة من جهات مخابراتية إسرائيلية، والتي تأمر بإخلاء البيت لأجل قصفه وتدميره، كونها مسجلة وتذاع للكثيرين من السكان في أنحاء القطاع، ولأنها لا ترتبط بمدة محددة، ونسخر جهدنا أيضاً حينما يُتاح للمخابرات الإسرائيلية اختراق موجات لإذاعةٍ فلسطينية ما..
بعد أن دفعته أيدي اليمين الإسرائيلي المتطرف، كان سهلاً طلوع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" حتى قمّة الشجرة، في أعقاب استعمالهم سلّماً جيداً، تمثل في عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة مطلع حزيران/يونيو الماضي، لشن الحرب على قطاع غزة، لتحقيق عدة أهداف إستراتيجية، تتمثل في ردع السلطة الفلسطين
كان منتظراً أن يتبرّأ أكثر الحكام والقادة العرب من حادثة اختطاف ومقتل المستوطنين الثلاثة خلال أيام حزيران الماضي، ليس بسبب أنها لا إنسانية ولا أخلاقية ولا دينية، بل بسبب حساباتهم السياسية والشخصية أمام إسرائيل وقادتها بشكل خاص.
تجاهل حماس للتهديدات الإسرائيلية التي أعقبت عملية اختطاف مستوطنيها الثلاثة في منطقة غوش عتصيون، أثار الغضب الجم لدى القادة الإسرائيليين، وزاد بكثير عن الغضب الناتج عن عملية الاختطاف ذاتها..
خطف المستوطنين الثلاثة شكّل تعظيماً هائلاً لدى السواد الإسرائيلي، كون عملية الخطف بدت معقدة للغاية وذكيّة وتمت أمام عيون مفتوحة تماماً، بعد تهديدات واضحة صدرت من عدة اتجاهات كانت أخذتها إسرائيل على محمل الجد، وعلى الرغم من ذلك فقد حصلت العملية بشكلٍ هو أيسر ما يكون.