هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا شك بأن حادثة مقتل المصريين الـ21، على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) داخل الأراضي الليبية، تثير الحزن والغضب معاً، برغم أنها ليست جديدة، فقد واجهت بعض الدول منذ الماضي، أحداثاً دموية مشابهة وخاصة ًدول أفغانستان وسوريا والعراق، حيث ذهب نتيجتها آلاف من الضحايا الذين وجدوا أنفسهم في واقعٍ ألزمهم
في إطار الحملة المنظمة التي يقوم بتنظيمها المعسكر اليساري الصهيوني، في مواجهة اليمين الإسرائيلي، وتحديداً باتجاه إسقاط زعيمه رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" عن الحكم، بعد حركة الاندماج التي شكّلت التحالف بقيادة "إسحاق هيرتسوغ" رئيس حزب العمل و"تسيبي ليفني" زعيمة حزب الحركة، من خلال الدفع باتجاه توري
اعتاد الكاتب والصحفي الإسرائيلي "شاؤول منشّيه" اللعب على المتناقضات الفكرية العربيّة والإسلامية، التي تصدر عن قادة وإذاعيين وإعلاميين وكُتّاب عرب ومسلمين، ويهدف من ورائها إلى خدمة المصلحة الإسرائيلية.
علاقة وطيدة ربطت بين حركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني، منذ نشأتهما خلال الثمانينات الماضية، كونهما تعتبران من الحركات المعارضة لتواجد الدولة الإسرائيليّة، وتواصلان مقاومتها من منظور إسلامي.
قبل أن تنطفئ السنة الفائتة، كانت قد أسست لمرحلة انتعاش غير متوقعة للاقتصاد الأمريكي، حيث أخرجته من غرفة الإنعاش التي كان يراوح بين جدرانها، نتيجةً لسقوطه في غياهب الأزمة الاقتصادية الدوليّة منذ 2007، الأمر الذي أعطى الولايات المتحدة، لأن تحوز مدّة إضافية في شأن تسيّدها على الساحة الدوليّة.
لم تكن الهجمة الأوروبية الممنهجة ضد الإسلام والمسلمين في شأن محاربتهما هكذا، بل كانت نتيجة تنامي الخوف منذ شعورها باستيطان الإسلام لديها، والذي من شأنه أسلمة شعوبها، بناءً على صدور تقارير عِدة خلال السنوات الفائتة تؤكّد ذلك الشعور، ولذلك فقد دأبت حكوماتها في تأليف الخطط وتكوين الأحلاف لمكافحة الإسلا
معلوم أن من خصائص الأحزاب الإسرائيلية، الانشقاقات والاندماجات المفاجئة والقصيرة الأجل، والتي تتم بناء على التطورات السياسية، أو على التغيرات المزاجية لدى قادة الأحزاب وزعماء الحركات السياسية المختلفة، والتي قد تكون لبلوغ طموحٍ ما، كما حصل بين حزبي الليكود بزعامة "بنيامين نتانياهو" وحزب إسرائيل بيتنا
الإصرار الذي أبدته القيادة الفلسطينية تجاه فرض السلام على إسرائيل، من خلال نشر مشروع قرار أمام مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه، ويهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، كان ضد رغبة الولايات المتحدة، التي لوحت باتخاذ الفيتو لإحباطه، وبدرجةٍ أقوى ضد نوايا إسرائيل، التي هددت باتخاذ إجراءات مقابلة ضد الخطوة
حكومة الوحدة الوطنية التي تم تأليفها في أوائل يونيو/حزيران الماضي، بناءً على رؤية حركة فتح وموافقة حركة حماس، لا تزال رؤيتها مشوشة، وليست واضحة إلى الحد الذي يمكنها من خلاله، أن تمارس مهامّها كأيّة حكومة أخرى، بسبب أن الحركتين، لا تزالان تتحسسان الكثير باتجاه نوايا ومخططات الأخرى..
كانت العلاقات العربية الصراعية، التي أصبحت التنظيمات الفلسطينية على أنواعها لا حقاً جزءًا منها، من أهم العوامل المؤدية إلى ضربها في الأعماق، وتشتيتها في بقاع الأرض، حتى أضحت السّمة الغالبة عليها وعلى مؤسساتها.
بجهود ذاتيّة على نحوٍ خاص، هناك استعدادات جادّة تُبذل من كلا الجانبين الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تهدف إلى المحافظة على الهدوء، وتقديم ما من شأنه المساعدة في الاستقرار، خلال الفترة المقبلة على الأقل، فإسرائيل غير جاهزة لتجديد حملة عدوانية، وهي لا تزال تعاني تداعيات مؤلمة..
كتب عادل الأسطل: ليس مفاجئاً، أن تجد إسرائيل نفسها مضطرة، إلى إبراز فخرها وإثبات عزة مكانها وسط المنطقة والعالم، بعد أن حازت بقوّة جادّة، على تعاطفٍ وتأييدٍ عربيين، سواء بشأن استمرار كيانها بما لا يتوافق مع مصلحة المنطقة، أو بشأن ممارساتها ضد العرب والفلسطينيين تحديدا..
منذ بداية احتجاجات القدس الدامية، والتي جاءت على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" قد وعد بإعادة الهدوء في اللحظة التالية من إتمامه كلمته أمام وزرائه، لكنه تبيّن فيما بعد، بأن الأمر أشد من ذلك..
إضافة إلى سعيه بشأن العملية السياسية وأقواله ضد إسرائيل حول المسجد الأقصى، فقد كانت رسالة العزاء التي دفع بها الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" إلى أسرة الشهيد "معتز حجازي" قاتل الناشط اليميني "يهودا غليك"، هي التي أثارت غضبًا إضافياً عارمًا في المنظومة السياسية الإسرائيلية..
لم تكن الهجمة الإسرائيلية الأخطر، ضد مدينة القدس (مواطنين وممتلكات ومقدسات)، قد حصلت هكذا أو من تلقاء نفسها، بل هي مؤسسة على قواعد وأركان مُحكمة، والتي ترتكز على مجموعة الأفكار والمعتقدات والنزعات الدينية المتنامية باتجاه ضرورة إعادة بناء الهيكل المزعوم، وجاء تسريعها في ضوء النتائج القاسية لمجموعة ا
لا يكفي بعد !! .... لا يكفي بعد، عبارة أعتقد أنها كانت عنواناً لدعاية انتخابية إسرائيلية – يسارية- تُرجح الحلول السياسية على الأمنيّة- ربما حركة (ميرتس، أو راتس)، كنّا شاهدناها