هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بمقدور أي إنسان كان، تفنيد مثل هذه المواقف التي تُعتبر حرجة إلى حد كبير، كأن تقوم جهة رسميّة أو عادية، بالإعداد أو بالضلوع في اتخاذ موقف ما، باتجاه أمر يتنكّر للأسس المُعتادة، ويحيد عن القواعد المتعارف عليها، وسواء جاء متسلسلا أو مفاجئا.
طالما تحدثت حركة حماس عن علاقات متنامية مع الجانب المصري، وتحديدا بالمؤسسة المخابراتية، وطالما تعِب لسانها من التأكيد بأن حدودها مع مصر مضبوطة، وطالما أعلنت براءتها عمّا نُسب إليها بشأن ضلوعها في أحداث مُعادية، وتحدثت عن استعدادها للتعاون مع المؤسسات الرسمية المصرية، بشأن أيّة مواضيع سياسية وأمنية،
شكّلت أزمة الكهرباء مأساة قاسية لمواطني القطاع، باعتبارها إحدى المآسي المنتظمة والغير قابلة للكسر، حيث أصبحت منذ العام 2007، في عِلب العرائس، أي منذ حصول الانقسام ما بين كل من حركتي فتح وحماس، كونه كان سببا مباشرا في تسجيل الأزمة.
في أعقاب عملية التهجير القسريّة، التي قامت بها المليشيات اليهودية العسكرية ضد الفلسطينيين، والتي بدأت منذ العام 1846، وبلغت ذروتها عام 1948، تم تأسيس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أو ما تُعرف اختصارا بـ (الأونروا- UNRWA) وذلك بهدف تقديم خدمات الإغاثة العاجلة والمباشرة لأولئك اللاجئين.
كما ستكون إسرائيل سعيدة، لحظة موافقة حركة حماس على إبرام هدنة طويلة معها، على ضوء مآلات الحرب الجسيمة، وسواء من حيث تضخّم الغضب الداخلي أو برعب الملاحقة الخارجية المحتملة، فإن حماس ستكون أكثر سعادة، لحظة تطبيق بنودها واحدا بعد الآخر، وبخاصة تلك التي سعت لخطِّها بيدها.
منذ أن تم التوقيع على اتفاق التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل، ضمن وقف إطلاق نار ضمني في أواخر شهر آب/ أغسطس الماضي بوساطة مصرية، فقد دأبتا على الحفاظ عليه على مدى الأيام، حتى في ظل مواصلتهما تهديداتهما المتبادلة، من أنهما مستعدتان لإشعال الحرب من جديد.
فاتت بسلام تقريباً، حادثة مقتل الدروز ألـ 20 في سوريا على يد مقاتلين من (جبهة النصرة)، برغم عاصفة الاحتجاج التي قامت بها الطائفة الدرزية داخل إسرائيل، وعلى رأسها زعيمها الروحي "موفق طريف"، والمطالبة بالتدخل من أجل حماية أفرادها، باعتبار أن الدولة، ملتزمة بحماية أتباعها أينما وجدوا، حيث وجّه المجلس
منذ ثلاثة عقودٍ تقريباً، كانت جملة النبوءات المُبشّرة، التي أباح بها برج العقرب باتجاه منظمة التحرير الفلسطينية، كونها واقعة في مجاله، بمنزلة حافز مهمّ في جنوحها نحو ترك السلاح ضد إسرائيل، واستبداله بالعمل السياسي، رجاءً منها في استخراج حل مناسبٍ للنزاع، وشجّعها في هذا الاتجاه، الإدارة الأمريكيّ
بغض النظر عمّا إذا كان عضو الكنيست الليكودي "أورين حازان" التابع لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" سيقوم برفع دعوى قضائيّة ضد القناة الثانية الإسرائيليّة، بتهمة القذف والتشهير أم لا؟ وذلك في أعقاب بثّها لتقرير يكشف عن أنّه كان ضالعا في إدارة حانة للقمار خارج البلاد.
القضيّة النوويّة الإيرانيّة ليست المسؤولة الوحيدة عن بلوغ مرحلة إفشاء العلاقات التعاونيّة بين المملكة السعودية وإسرائيل، فهناك جملة من المواضيع المشتركة التي ساعدت إلى بلوغها.
ترتبط إسرائيل والولايات المتحدة بعلاقات استراتيجية (فريدة) لم يشهد الكون مثيلا لها، باعتبارها تشكل قِيم وأخلاق و(ديانة) ومعتقدات مشتركة ومركّبة في آن معا، وهي تختلف عن العلاقات اليوميّة، والتي يمكن أن تكون مُغبطة تارة لانسجامها حول سياسة ما، أو أقل من جيدّة تارة أخرى.
كما يحق لرئيس اتحاد الكرة الفلسطيني "جبريل الرجوب" الدفاع عن نفسه، في أعقاب فشله باتجاه خطوته الرّامية إلى طرد إسرائيل، من اتحاد الفيفا الدولي وشطب عضويتها من سجلاّته، فإنه يحق له أيضاً، المحاولة في إقناع الفلسطينيين وسائر المتعاطفين معهم والمؤيدين لهم، بإثبات نجاحه في الاستعاضة عن اقتراح الطرد، بال
تميزت العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإيرانية، وكل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بالعلاقات التبادلية الجيدة، بسبب ما تُلقيه من دعم مادّي ومعنوي كبير باتجاه الحركتين، في مقابل أنها تحقق أجزاءً هامة من أحلامها، بتمدد نفوذها إلى خارج حدودها، بما يضمن مكانتها الإقليميّة والدوليّة.
كما يبدو، فإن الفلسطينيين لم يكتفوا بتحقيق مسالة التحاقهم بالمؤسسات والهيئات الدولية، بناءٍ على اجتيازهم معركة الاعتراف بالدولة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة من عام 2013، كما لم يكتفوا مرّة أخرى، بمسألة ذهابهم إلى محكمة الجنايات الدولية في محاولة لتغريم إسرائيل والقصاص منها، لارتكابها جرائم حرب.
لا أحد ينكر بأن إيران نجحت ومنذ بداية أزمتها النووية، في كسر الكلمة الأمريكية- الإسرائيلية، على المنطقة، فعلى مدار عقدين (تقريباً) من الأزمة، لم تستطع الولايات المتحدة ولا المتحالفة معها، من كسر ما انطلقت عليه بشأن برنامجها النووي.
مصطلحات متعدّدة (احتجاج، عصيان، تمرّد، انقلاب)، تقع أغلبها تحت مسمى إرهاب، وخاصةً منذ بدايتها، أو إذا ما تم إفشالها، وهي تعبّر عن حالة آنيّة ناتجة عن سياسة ما، أو عن حالة متأصلة ناتجة عن ثقافات وأفكار يرغب أصحابها في بسطها على الواقع، وهي موجودة منذ الأزل، وستظل قائمة على مدار الأمد.