هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المتأمل في الواقع الذي نعيشه، يجد أن الأخلاق لم يعد لها مجال، في غالب الأحيان، في حياتنا، وكأنها تدفعنا إلى التخلف والتأخر في جميع الميادين! ودون أن نشعر نستبدل بأخلاقنا الإسلامية ما يُسمى الأخلاق النفعية أو المكيافيلية، التي تبرر الوسيلة للوصول إلى الغاية التي يريدها أي إنسان في حياته، مهما كانت ه
استقرت في الأذهان صورة نمطية للدين أنه مجموعة من التقييدات والتكليفات التي تحد من حرية الإنسان وقدرته على الاستمتاع بحياته والتنعم بأطايبها، هذا ليس تصور رافضي الدين وحدهم بل حتى كثير من المتدينين رسخ في عقولهم وقلوبهم أن الحرمان و الزهد في الحياة وتمجيد الموت والحزن والفقر أمارات الإيمان، بينما الس
علم ذلك الأسير المسلم أن أعداءه قد أجمعوا على قتله، فأراد أن يَلقَى الله ببدن نظيف يتناسب مع ذلك القلب النقي، ومن محبسه طالب القوم بموسي يستحد به، فناولته سيدة المنزل إياه وهو مُقيّدٌ، لكن عينيها وقعتا على مشهد انخلع له قلبها.
شدد نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، السبت، على أن التندر بمأساة المصريين والصمت في التعامل مع الإختفاء القسري هو ما وصل إليه البعض من تدهور خلقي.
نشوة القوة مسكرة لأصحابها وحجاب لعقولهم، تحرضهم على الطغيان والاستكبار والمشي في الأرض مرحا: "كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى"، القوي المستكبر يرى الناس في عينيه مثل الذر لا يبالي أن يسحقهم في طريق نزواته واستعلائه.
النفاق الأخلاقي موجود منذ بدء الخليقة. وربما أن البشر مجبولون على النفاق. فهم المخلوقات الوحيدة التي تستطيع أن تضحك وهي في لحظات الحزن أو الألم. وليس هناك أي نوع من المخلوقات قادر على القيام بمثل هذا القدر من الزيف..
يقول أستاذ علم الجريمة في جامعة كينت البريطانية سايمون كوت، في مقال نشرته مجلة "أتلانتك مونثلي"، إن الجهاديين يظهرون في الأفلام، التي تصنع في هوليوود ومراكز البحث المتخصصة في دراسات مكافحة الإرهاب، أنهم أشخاص "غسلت أدمغتهم"، إلا أنه يرى أن الحقيقة هي خلاف ذلك..
في الوقت الذي أصدرت فيه عدد من الدول الغربية قوانين جديدة لمنع التعري في الأماكن العامة فإنها لا تزال بعض دول المسلمين تتهرب من تطبيق هذه القوانين..
في بلادنا وسائل عدة من القتل، إحداها بالطبع هو القتل المعنوي. وفي الحروب الأهلية، يصبح القتل، ماديّه ومعنويّه، فناً شعبياً. وأكثر الناس تعرضاً للقتل، هم أقل الناس توفراً على الحماية، وهؤلاء هم الذين ينتمون إلى الأخلاق، لا إلى هذا الطرف أو ذاك.
تسعى السلطات الأوغندية إلى تعديل قانون مكافحة البغاء، للحد من ذلك النشاط المجرم في هذا البلد الواقع شرق أفريقيا..
ليس ارتفاع وتيرة الانتهاكات، التي تشهدها الإمارات في الآونة الأخيرة، إلا نماذج ماثلة للعيان للفجور في الخصومة، بواسطة المبالغة في العقوبات التي تفرضها على الناشطين الحقوقيين والإصلاحيين المعتقلين منهم والمقيمين خارج الدولة.
شدد المرشح الرئاسي للانتخابات المصرية المشير عبد الفتاح السيسي، أنه لن يسمح بعودة الأمور لما كانت عليه في السابق، ولن يسمح أيضا بوجود قيادة دينية.