هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم السبت في وقفة، احتجاجا على قرار النائب العام (مقره في الضفة الغربية) بحجب مواقع إخبارية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والقيادي المفصول من حركة "فتح" محمد دحلان.
كشف محلل إسرائيلي بارز، عن وجود خطة جديدة "تطبخ" للتعامل مع قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس"، تهدف إلى تنصيب القيادي في حركة "فتح" محمد دحلان رئيسا لحكومة فلسطينية في القطاع، مع تثبيت الفصل بين غزة والضفة.
قال القيادي في حماس خليل الحية أن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية سيبقى في قطاع غزة ولن يكون ضيفا على أحد إلا بزيارات خارجية فقط..
أصدر النائب العام الفلسطيني، أحمد براك، اليوم الخميس، قرارا بحجب أحد عشر موقعا إلكترونيا صحفيا فلسطينيا..
تسبب قرار الحكومة الفلسطينية بتقليص رواتب موظفي قطاع غزة التي يتقاضونها من وزارة المالية في رام الله، بحالة من الغضب الشديد بين صفوف الموظفين والقيادات الفتحاوية؛ دفعت بعضهم إلى تقديم استقالاتهم من الحركة..
تتسارع يوما بعد يوم، وتيرة الخلافات السعودية المصرية، التي طفت على السطح إثر تصويت مصر لصالح القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي بشأن روسيا، لتتجلى بعد ذلك خلافات النظامين في عدة قضايا إقليمية، كالنزاع في اليمن، والموقف من إيران.
كشف قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والقاضي برفع الحصانة عن خمسة نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني، حجم الشرخ الذي أصاب حركة "فتح"، بحسب مراقبين.
رفض قيادي في حركة فتح؛ الاعتراف بنتائج الانتخابات الداخلية التي أجريت خلال المؤتمر السابع للحركة في مدينة رام الله، مشددا على أن اللجنة المركزية والمجلس الثوري؛ الذي جرى انتخابهم في "حفلة" رام الله، "لا يمثلان حركة فتح"
أثارت الأنباء الواردة بخصوص مطالبة حكومة الوفاق الليبية، القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، بإعادة 500 مليون يورو استلمها من سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس المخلوع، خلال ثورة شباط/ فبراير 2011، تساؤلات حول ملف الأموال الليبية..
قال محللون مختصون في الشأن الفلسطيني، إنه مع اقتراب عقد المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بتأثير "الكولسات" التي تجري داخل الحركة على شكل قيادتها المستقبلية..
تداول ناشطون تسجيلا صوتيا قيل إنه للقيادي الفتحاوي عزام الأحمد، يهاجم فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويبرئ القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان من العديد من التهم التي وجهت إليه.
مع اقتراب المؤتمر الحركي الخاص لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في فلسطين من انعقاده الأسبوع القادم في 29 من تشرين ثاني/ نوفيمبر تتسارع وتيرة الأنباء المتضاربة حول الملفات التي سيطرحها التنظيم الأكبر على الساحة الفلسطينية.
طرح الموقف الرسمي المصري بالوقوف خلف القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، العديد من التساؤلات حول قدرة القاهرة على فرضه رئيسا للسلطة الفلسطينية، على الرغم من العداوة الشديدة له داخل تيار عريض في منظمة التحريرر الفلسطينية وحركة فتح.
تخيم رياح الحرب الباردة، على أجواء التحضير لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح المقرر انعقاده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري برام الله، وتستخدم الأطراف المعنية بنتائج المؤتمر كل مالديها من أدوات للخروج بأكبر قدر من المكاسب.
بعيدا عن وسائل الإعلام تمت زيارة وفد الجامعة العربية لرام الله قبل أيام، فيما أكد مراقبون أن ذلك كان مقصودا ولم يكن عفويا، ليس فقط بسبب إشكالية الأمر من حيث التطبيع العلني مع إسرائيل، ولكن أيضا، وهذا هو الأهم، بسبب الهدف الأساسي الذي تمت من أجله الزيارة..
يأتي المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، في وقت وصفه مراقبون بـ"الحرج"، وخصوصا مع توقف مسيرة التسوية، واستمرار الانقسام الفلسطيني، وتنامي الخلافات الداخلية التي باتت تهدد وحدة الحركة..