هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ختام أسبوع "الوفاء للثورة"، الذي دعا له التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر، ضمن الموجة الثورية المتواصلة لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير، نظم رافضو الانقلاب عددا من التظاهرات الليلة التي وصُفت بـ"الحاشدة" في بعض المحافظات.
قبل أيام قليلة من الذكرى الخامسة لإحياء ثورة يناير، دعت حركة "شباب ضد الانقلاب" من وصفتهم بـ"شركاء الميدان والنضال" إلى تنحية الخلافات وإعلاء مصلحة وطن قالت: "إنه ينزف كل يوم".
دعت قوى شبابية في مصر إلى إطلاق موجة ثورية جديدة وصفتها بالقوية والحاشدة "تزلزل عروش الطغيان والظالمين، وليكون الحكم للثورة"، وذلك خلال الذكرى الخامسة لإحياء ثورة يناير، واصفين حراكهم المرتقب بـ"الزلزال القادم الذي سيقتلع رؤس الفساد ويحاكمهم ويقتص للشهداء".
دعا المكتب التنفيذي لحركة "شباب ضد الانقلاب" إلى انتفاضة ثورية قوية، تنطلق يوم 21 كانون الثاني/ يناير المقبل، والذي يتزامن مع جلسة إعادة محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير.
تظاهر نشطاء في ميدان التحرير، وسط العاصمة المصرية القاهرة، مساء الأربعاء، لمدة 15 دقيقة، قبل أن ينصرفوا دون احتكاكات مع قوات الأمن.
قال ضياء الصاوي المتحدث باسم حركة شباب ضد الانقلاب المؤيدة للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي: "إن الثوار نجحوا في إجبار مبارك علي التخلي عن السلطة في 11 فبراير (شباط) 2011، إلا أن جسد النظام بقي كما هو" ، معتبرا أن الثوار ارتكبوا خطأً كبيرا بترك الميدان بعد التنحي".