هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يتصور الحاكم أن قراره المنفرد بالتنازل عن جزء من الأرض المصرية سيتسبب بتفجير الغضب المتراكم الناشئ عن إدارته السيئة للبلاد
سجل مرصد "صحفيون ضد التعذيب"، 720 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في مصر، خلال عام 2015، حيث وثق فريق عمل المرصد 288 حالة إما عن طريق شهادات مباشرة أو عبر الفريق الميداني، كما تم تسجيل 429 حالة عن طريق مصادر صحفية مختلفة، وأخيرا تم تسجيل 3 حالات وفقا للجهات الحقوقية.
أبدى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي استياءهم من محاولة مواطنة مؤيدة لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، دهس بعض المتظاهرين بمسيرة الدقي، الاثنين، بسيارتها، لدى سير مسيرتهم الحاشدة، وهم يهتفون: "يسقط يسقط حكم العسكر".
قبل أن يرفع "الفنان" عقيرتَه بالغناء: "إحنا شعب وإنتو شعب، لينا رب وليكو رب"، كان هنالك شعبٌ واحدٌ، يختلف أبناؤه ويتخاصمون وربما يتقاتلون، دون أن يقول بعضهم للبعض الآخر: إحنا شعب وإنتو شعب".
من أعظم نتائج جمعة الأرض يوم 15 إبريل الماضي أنها أثبتت أن الشارع الثوري في مصر بجميع تنويعاته تجاوز الكثير من الرموز والنخب التي تكلست في الفترة الماضية، وتمترست حول مواقف جامدة، واصطنعت بنفسها جدرا شاهقة من الشكوك والاتهامات المتبادلة
حذّر الإعلامي الموالي لنظام السيسي، مجدي طنطاوي، من أن أجواء ومناخ ثورة 25 يناير بدأت تتأهب للعودة من جديد.
قالت مبادرة "دفتر أحوال" الحقوقية، إنه خلال خمس سنوات منذ ثورة 25 يناير، في الفترة من 11 شباط/ فبراير 2011 حتى 20 شباط/ فبراير 2016، تم تسجيل وأرشفة 554 حالة قبض ومنع سفر ودخول في مختلف مطارات مصر..
هكذا بدت "دولة عبد الفتاح السيسي" عاجزة عن التعامل مع إجرام أفراد الشرطة، وسعت للإيحاء بأنها "قليلة الحيلة" لا تملك التشريعات اللازمة للتصدي لهذا الإجرام!
لا أدرى كيف أبدأ رسالتي هذه، لكني أتعجب إلى ما وصلت إليه المحروسة من هذا الانحطاط الخلقي والتدني الإنساني والاستهزاء بمصائر العباد وأرواح البشر في ذلك البلد المكلوم، لقد صدر الأربعاء الماضي 17 من فبراير 2016 من منصة القضاء العسكري حكم تشيب له الولدان وتسخر منه الجرذان
وقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة وراء الدعاية التي تقول إن الجيش هو من حمى الثورة، ومما قيل، ونشر، وأذيع، أن مبارك أصدر تعليماته للمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، لكنه رفض، وقال إن الجيش المصري لا يقتل الشعب المصري!
كانت دعاية "الجيش حمى الثورة"، والتواطؤ معها بالصمت من كثيرين يعلمون أن الأمر بخلاف هذا، بمنزلة الباب الذي دخل منه الشيطان!
أعربت 25 منظمة حقوقية مصرية عن بالغ إدانتها لاستمرار الحبس الاحتياطي لكل من أية حجازي وزوجها محمد حسانين، وخمسة آخرين هم شريف طلعت محمد، أميرة فرج، إبراهيم عبد ربه، كريم مجدي، محمد السيد محمد، لمدة تقترب من 650 يوم، في قضية "مؤسسة بلادي – أطفال شوارعنا"، وهي مبادرة شبابية لمواجهة مأساة أطفال الشوارع
قال دبلوماسي إيطالي وأصدقاء طالب إيطالي مفقود، الثلاثاء، إن إيطاليا تتعاون مع الحكومة المصرية للعثور على الطالب الذي يدرس بجامعة كمبردج البريطانية والذي اختفى الأسبوع الماضي في القاهرة أثناء إعداده بحثا للدكتوراه.
على طريقة الإعلاميين المصريين، الشابين أحمد مالك وشادي حسين أبو زيد، يوم 25 كانون الثاني/ يناير الفائت، بميدان التحرير، قام شابان مصريان يدرسان بإحدى الجامعات في الولايات المتحدة، بنفخ واقيات ذكرية، ثم كتابة عبارات دعم ومساندة لمالك وشادي عليها، ثم قاموا بإهدائها إلى الشرطة الأمريكية، ضباطا وجنودا.
كانت الشرطة قد هربت، وجاء الجيش ليشغل الفراغ الذي خلفته في مساء يوم جمعة الغضب (28) يناير، وقد اعتبرنا هذا الحضور لحمايتنا من الشرطة التي قامت بالاعتداء علينا طيلة هذه اليوم
يكشف المنظور التاريخي للثورات البعد المحوري للاقتصاد في قيامها، فحينما يفتقد الوضع الاقتصادي للعدالة، فإن أثره في خلق أزمة سياسية جنبا إلى جنب مع الأزمة الاقتصادية أمر واقع لا محالة. وقدا بدا ذلك واضحا في الثورة الفرنسية والثورة البلشفية وغيرها ، بل في ثورات الربيع العربي الذي كان سوء معايش الناس هو