هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بينما يتصدر تنظيم الدولة والحرب على "الإرهاب" اهتمام الإعلام العربي والعالمي في السنوات الأخيرة؛ يثير عدد من الخبراء والمحللين أسئلة حول دور الأنظمة العربية الرسمية في توفير المناخ لظهور الجماعات المسلحة ونموها..
قال المجلس الثوري المصري إن الثورة الشاملة بكل ما تحمله من معاني هي الطريق الوحيد لتحرر الشعب المصري مما وصفه بـ"الاستعمار بالوكالة"، الذي "تمارسه المؤسسة العسكرية، التي تقودها عصابة السطو المسلح"، على حد قوله.
الجميع في تونس يلعب لعبة اللغة الخطرة. أنصاف الجمل وأرباع الكلمات والإيحاء بأفكار كأنها تامة، ولكنها لا تؤدي كل المعنى. حذلقات كثيرة لقول ما لا يجب أن يقال علانية. كل يضمّن اللغة ما يريد، ولكن اللّغة كاشفة للنوايا. ولم يعد أمام الكذبة من حجة للهروب.
لم ينعم أحد بأمان مثلما تنعم دولة الكيان الصهيوني، فالصهيونية تجد محاضنها في نُظم ومنظومة الاستبداد.
قلنا مرارا وتكرارا إن الثورة المصرية وكذا الثورات العربية قامت بدور مهم باعتبارها تعبر عن مرحلة كاشفة وفارقة في آن واحد، وبهذا الاعتبار نجد ذلك أوضح ما يكون بصدد خطوط حمر فاصلة أكدتها هذه الثورة منذ أن قامت..
المصريون لم ينتخبوا هؤلاء الطراطير، وقس على ذلك سائر البلطجية والقتلة واللصوص والمخبرين الذين انضموا لهذا التجمع الآثم الذي يجتمع بقوة السلاح في مبنى من المفترض أن يجمع من يمثل الأمة المصرية، بل لقنوا هؤلاء النواب درسا في الوطنية نادرا، وقاطعوا هذه الانتخابات في سابقة تاريخية لا مثيل لها، وظل الإعلا
قرأت ما فعله عبد الفتاح السيسي فتذكرت ما فعله جمال عبد الناصر، وفعل السيسي فعلته في المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، فتذكرت فعلة عبد الناصر في فارس ثورته النبيل يوسف صديق!
لم يتوقع الشباب الذين فجَّروا حركةَ السابع عشر من فبراير 2011 أن ما اعتقدوه ثورة سيفتحُ لهم البابَ مُشرعا أمام ليبيا جديدة: ليبيا المليشيات المُدجَّجة بالسلاح، المنقسِمة على نفسها أشدَّ انقسام
أظن أنه قد اتضحت بعض الحقائق بالنسبة للانقلاب، وكيف تم تدبيره، وكيف يجري تسييره، وكيف جرى التأثير على خططه ومسيرته ومن ثم نلمح شيئا من مصيره؟
حال تونس اليوم كحال صدر قصيدة المتنبي رغم اختلاف السياق والزمان فصراع الراعي والذئاب فصلٌ من فصول واحدة من أعمق المآسي الإنسانية التي عرفتها منطقة الشمال الغربي التونسي وتحديدا مدينة "سيدي بوزيد" مهد الثورة التونسية..
كتب عمرو حمزاوي: ستتعالى صيحات طيور ظلام الاستبداد والسلطوية في بلاد العرب مرددة على مسامعكم خاب أملكم في الحرية..
حركت ثورات الربيع العربي ماء القوى الشعبية العربية الراكد، وأصبحت حركة هذه القوى - بحسب مراقبين - أكثر جدوى، وأقدر على الإمساك بلحظتها وراهنيتها، للتوجيه نحو مستقبلها المنشود..
منذ أن ذهبت سَكرة الحالمين بثورة وردية تنهي أكثر من مئة عام من الضعف والتحلل والهزيمة المقيمة والذل والتبعية والهوان.. حتى طفا إلى سطح المشهد يأس متجدد، وقنوط نادم، يرجو لو أن العرب بقوا في سباتهم يعمهون..
حقق الشعب العربي مؤخرا في تونس نقلة ضوئية في وعيه الثوري وفي تمكّنه الإدراكي من شروط السيادة جمعا وفي تعبيره عن المطالب التي تجعل من الإنسان سيّدا على أرضه فتقطعَ عنه أصفاد العبودية وأغلال الذلّ التي كبّله بها "إعلام العار"..
في مصر ثورة يناير، 7 أعوام من العمل الوطني المتواصل، من 2004 إلى 2011، يسبقهم ميراث من التنظير، والتبشير، والنضال الوطني، الإسلامي، الليبرالي، اليساري، القومي، والشيوعي، تاريخ طويل، الهدف واضح ومحدد، المحاولات متكررة، ومتنوعة..
في سعيها المحموم إلى أن تستكمل دورتها تامةً تسعى الثورة المضادة في مهد الربيع العربي إلى استعادة الإرث الاستبدادي الثقيل للوكيل الاستعماري الأول “الحبيب بورقيبة”..