هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رهن محامي الجماعات الإسلامية بمصر، منتصر الزيات، وأحد المعارضين بالداخل، الخروج من المأزق السياسي والاقتصادي؛ بالتواصل بين أطراف الأزمة، والالتفاف حول مصلحة الوطن.
فلنتحر النية أولا، ثم ينبغي أن نحرر العمل حتى نقدم مصلحة الأوطان على كل المصالح الخاصة والأهواء، ونقدم مصلحة البلاد على مصلحة المناصب والجاه والأحزاب، فحب الوطن من الإيمان
أكد المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين منتصر الزيات، أنه لا يوجد حكم قضائي نهائي بات، يقضي بأن جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، فيما أكد وزير البترول المصري الأسبق، أسامة كمال، أن جماعة الإخوان والمتعاطفين معها، ما زالوا يسيطرون على نحو 40% من مفاصل الدولة، بحسب قوله.
رأى المرشح السابق لمنصب نقيب المحاميين، منتصر الزيات، أن المصالحة بين نظام حكم رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي وجماعة الإخوان المسلمين، "طريق مسدود من الجانبين".
أعلن المحامي منتصر الزيات أنه الفائز حتى الآن بمنصب نقيب المحامين، وهاجم زميله سامح عاشور نقيب المُحامين الحالي الذي أعلن بدوره الفوز في الانتخابات أيضا، في حين لم تصدر أي نتائج نهائية لانتخابات النقابة.
قال منتصر الزيات، المرشح لمنصب نقيب المحامين، إنه "تبرأ من جماعة الإخوان ولا ينتمي للإخوان، ولا يؤيد أفكارها مطلقا"، مشيرا إلى أنه "تشرف بالانتماء للجماعات الإسلامية بمصر"، بحسب قوله.
منتصر الزيات، كاتب ومحام مصري معروف، زارنا غير مرة في صحيفة الدستور، والتقيناه مطولا، وحدثنا مطولا عن مصر، وأهلها، وكان له موقف معلن من تجربة الإخوان ومرسي، فيما بعد، حين حدث ما حدث في مصر، كتب مقالا مؤثرا يعتذر فيه للرئيس مرسي.