هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قلتُ له ما الرأي بمن قام بعمل جاءت نتائجه على الضد مما توخى وأمل.. والأنكى أن نتائجه جاءت كارثية على الناس والبلد؟
ليس هنالك من مَثَل يُمكن أن يحضر بقوّة في الساحة الفلسطينية وامتداداً في بعض الساحات العربية والإسلامية مثل المثل الشائع القائل "من يُجّرِّب المجرّب عقله مخرَّب".
فقد أصبحوا قلة قد تصل إلى الندرة أولئك الذين يحملون همّ المقاومة في قطاع غزة، وسحبوا هذا الموقف على الشعب الفلسطيني في القطاع، ناهيك عن الذين راحوا يحمّلون مسؤولية استمرار الحصار على قطاع غزة، ولا سيما الحصار من الجانب المصري (في عهد عبد الفتاح السيسي) على حماس.
بروز ظواهر التطرف في البلاد العربية وبين العرب والمسلمين على مستوى عالمي لا سيما في السنوات الأربع الأخيرة أشغلت السياسيين والمفكرين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والاقتصاد بحثاً عن أسبابها وسعياً لطرح برامج سياسية واجتماعية وتعليمية..
قليلون، أو كثيرون، يعيدون ما آلت إليه أوضاع العرب والمسلمين للدين الإسلامي أو المعتقدات السائدة في التعبير عن الدين الإسلامي..
بعض الذين وجدوا أنفسهم فجأة في قلب ثورات شبابية شعبية مليونية في أكثر من بلد عربي قفزوا لتصدّر الثورات ليس بالدعم فحسب، وإنما أيضاً بمحاولة لعب دور قيادي في توجيهها والتأثير في القيادات الميدانية أو التي أوصلتها صناديق الاقتراع إلى مواقع الحكم الجديد.
من يتابع المقاومة الشعبية في القدس ولا سيما في المسجد الأقصى وحوله، كما في القرى التي اعتبرها العدو من القدس الكبرى يلحظ أن ثمة تصعيداً للمقاومة، وزيادة ملحوظة في إرهاصات لانتفاضة تكون القدس منطلقها، وهو ما يتهدّد بالتأكيد انتقال شرارتها إلى الضفة الغربية.
بدلاً من أن يُعالَج الانقسام الفلسطيني الذي حدث بسبب قيام سلطتين إحداهما في رام الله والثانية في قطاع غزة، باعتباره انقسامًا سياسيًا جادًا يشمل الأهداف والاستراتيجية عومِلَ أحياناً باعتباره صراعاً على السلطة..
ثلاث حالات فلسطينية تحتاج إلى وقفة عندها، بعد الفوز الانتخابي الذي حققه الليكود، وعودة نتنياهو إلى التربّع على كرسي رئاسة الوزراء أو في الأدق، بعد تأكيد مواصلته لقيادة الحكومة الصهيونية..
جاء قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال في الضفة الغربية، وما تلاه من تأويلات باعتباره إنذاراً وليس قراراً إلزامياً للسلطة واجب التنفيذ، ليكشفا مرة أخرى، بعد مرات ومرات، عن السياسة الفاشلة والمتردّدة التي يتبناها الرئيس محمود عباس وسلطة رام الله.
كوفئ الشعب ومقاومته في قطاع غزة على الانتصار العسكري بتشديد الحصار عليهما، ومنع إعادة الإعمار. الأمر الذي ولّد حالة استثنائية سياسياً واقتصادياً ونفسياً وحياتياً. فهنالك عشرات الألوف بلا مأوى وعشرات الألوف من الطلبة والجرحى والمحتاجين إلى السفر، لا يستطيعون الخروج من معبر رفح. ولا تسل بعد ذلك عن الج
عملية الغدر الإجرامية التي شنها العدو الصهيوني ضدّ ثلة من مجاهدي حزب الله في القنيطرة في الجولان جاءت سابقة خطرة تستهدف بعداً استراتيجياً في ترسيخ معادلة جديدة تقتضي عدم التواجد في تلك المنطقة في الحرب بين الكيان الصهيوني وحزب الله – إيران. وقد نجم عنها ستة شهداء من بينهم قادة ميدانيين وعميد من فيلق
في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات انتصرت الثورتان التونسية والمصرية بالإطاحة بكلٍ من زين العابدين بن علي وحسني مبارك على التتالي. وبدا كما لو أن موجاً ثورياً شعبياً راح يتململ من المحيط إلى الخليج وكان الشعار الذي ساد وشاع هو شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".
عندما ارتفع شعار إقامة دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1967، ليتقدّم هدف التحرير الكامل لكل فلسطين، ثم ليتقدّم شعار دحر الاحتلال عن الأراضي المحتلة في حزيران 1967، أدخل القضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني في مأزق بل في مآزق.
نتيجة ما حدث من تطورات وتغييرات على خريطة موازين القوى في كثير من البلاد العربية، برزت مجموعة من الموضوعات تشنّ الهجوم الفكري والنظري على الإسلام
حملة الانتقادات الحادة التي وجهتها الإدارة الأميركية في نقد خطاب محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تلاها وسبقها من تصريحات قادة الكيان الصهيوني ضدّه لا يشكلان شهادة له، ولا تقدمان دليلاً على صوابية استراتيجيته وسياسته بالنسبة إلى القضية الفلسطينية وإدارة الصراع ضد الكيان الصهيوني.