هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحوّل النظام السوري إلى تصدير المخدرات، وكلَبه في ذلك يؤكد حقيقة واحدة وهي أن النظام لم يعد لديه أي منتوج آخر
قيس سعيد لا يمكن الاطمئنان إليه وهو يأتي للحوار مكرها بعد أن سدت أمامه مصادر الإقراض والمنح، وبعد تأكده من اشتداد الأزمة الاجتماعية وما يمكن أن يترتب عنها من هزات اجتماعية في الفترة القادمة
سيجمع قيس سعيد كل السلطات في يده كما فعل السيسي، لكنه لن يصمد طويلا.
ثمة عجز واضح لدى الأمم المتحدة يحول دون احترام قواعد القانون الدولي الإنساني لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة لعام 1948، وسبق أن بحثنا في مبحث آخر أسباب عدم إعمال قواعد القانون الدولي
مسألة الرفض لهذه الديانة ليست مسألة عابرة قابلة للتغيير بناء على قرار سياسي يدعي الحاجة إليها، بقدر ما هي بناء فكري عقائدي ضارب الجذور في العقول والنفوس، يصعب تغييره أو الاعتداء عليه بصورة من الصور..
ما نالته تهاني من زملائها عقب عزلها تجده متمثلاً في ما يسميه أدب القصة "جزاء سنمار"، أو ما عبر عنه المثل الشعبي "آخر خدمة الغز علقة" أو سرديات الأخ "حمو بيكا" عن "غدر الصُحاب"
لا يتمتع النظام المصري بأي مصداقية في أحاديثه المتكررة عن احترامه لحقوق الإنسان، وكما يقول المثل "كيف أنساك وهذا أثر فأسك"
حظيت العلمانية باهتمام كبير في العالم الغربي خلال القرن الماضي مع تصالح الديمقراطية والليبرالية ثم تجذر العلاقة بينهما في وقت لاحق، وحدوث تمفصلات سياسية وقانونية واجتماعية باتجاه الفصل بين الدين والدولة مع تطور المجتمعات الغربية..
موقف سلطة محمود عباس وحركة فتح من الأزمة السورية بني على عدة محددات سياسية وأمنية؛ ركزت بالدرجة الأولى على مصالحهما الذاتية، وجعلت من معاناة فلسطينيي سوريا ومحنتهم وقودا لتحقيق أطماعهما ومحاربة خصومهما السياسيين في المشهد الفلسطيني.
تعاني الكتل الشيعيّة الآن من حالة تصادم كبير ما بين الإطار التنسيقيّ والتيار الصدريّ، وربّما سنكون أمام لحظة الانهيار الكبرى في الملفّات السياسيّة والأمنيّة في حال عدم تفاهم تلك القوى على شخصيّة رئيس الوزراء القادم، وحينها سيخسر الجميع!
الجميع قد يقعون في ما ترغب به إدارة الرئيس بوتين في لملمة المسائل العالقة تحت عباءة؛ عنوانها في زمن الخيارات الصعبة على الكل أن يخضعوا للغة الاقتصاد والمصالح فقط
ارحل يا سيسي ليس مجرد هاشتاج يغرد به ملايين المصريين حول العالم مطالبين الجنرال الأسوأ في تاريخ البلاد؛ في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان بالرحيل عن منصبه والتوقف عن سياساته القمعية بحق المصريين، وإنما هو تجسيد لواقع أليم يعاني منه الشعب المصري
مواجهة الانقلاب ستكون بلا أي أفق استراتيجي - حتى لو سقط الرئيس ومشروعه - ما لم يشتغل الديمقراطيون الحقيقيون على فهم أسباب فشل الانتقال الديمقراطي في المستوى السياسي، وبالتبعية في المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وما لم يحددوا بكل وضوح وبلا مجاملة مسؤولية مختلف الفرقاء في ذلك
غريبا استبعاد ما تردد حول استبعاد كتب نجيب محفوظ من مكتبات هيئة قصور الثقافة، إن صح الخبر وحتى لو لم يصح، فالواقع يشهد بتجميد الحراك الثقافي والأدبي وممارسة الإقصاء لكل صاحب رأي مخالف، فكما تم إقصاء كل القامات الفكرية والإعلامية
هذه السياسات هي سياسات مؤقته، وتكون في الغالب خاضعة للموجات الاقتصادية غير المستقرة للأهواء الشخصية، وقد بدأ بالفعل انخفاض للعملة التركية قبل مرور عشرة أيام على إنفاذ هذه القرارات
من الصعب التنبؤ بمآل العملية الجديدة ومقارنتها بسابقاتها، فقد تكون عملية واسعة تشمل جميع الجبهات بهدف القضاء على الحوثيين نهائيا، وهذا مستبعد لاعتبارات إقليمية ودولية متعددة، وقد يكون الهدف هو إضعافهم وإلحاق الهزيمة بهم في جبهات محددة لإجبارهم على وقف إطلاق النار، وهذا هو المرجح.