هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تطالب الدولة السعوديين بتحمل إجراءات التقشف ولكن ماذا عن المليارات التي تنفق على العائلة السعودية الملكية وعلى المشاريع الكبرى وعلى السلاح؟
في تحرك دراماتيكي حتى بالنسبة لمعاييره الزئبقية، أمر دونالد ترامب بسحب منظومتي صواريخ باتريوت كانتا تناط بها مهمة حماية المرافق النفطية
المقابلة الطويلة التي أجراها الصحافي ابراهيم حميدي مع المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري، ونشرتها جريدة “الشرق الأوسط” بتاريخ 2 أيار/مايو 2020، مقابلة تستوقف من نواحٍ عدة، وذلك سواء بالرسائل التي تضمنتها، أم بالمواقف التي جددتها أو أفصحت عنها، أو بالوقائع التي تصمت عنها؛ هذا إلى جانب ال
ترامب في مزاج انتخابي على مبعدة أشهر قلائل من الاستحقاق الرئاسي، و»كورونا «ضربت الاقتصاد الأمريكي ضربة قاسية، ولديه من المتاعب داخليا وخارجيا، ما يجعله – في ظني – غير راغب، وغير قادر (إن رغب) على الدخول في مقامرة جديدة في الشرق الأوسط، وهو صاحب المواقف الانتقادية لحروب واشنطن العبثية في الإقليم.
إذن رجل بهذه الاستقلالية والنفوذ قادر على اتخاذ قرار إرسال قواته بجانب حفتر حتى لو اضطر لفرض هذا القرار على النظام في السودان. وكلما كان هناك مقابل مالي مجز فإن الاستجابة واردة فليس للرجل أيديولوجية أو عقيدة سياسية يقاتل لأجلها، كما أن حفتر ومن خلفه حلفاؤه قادرون على توفير الأموال التي يطلبها حميدتي