كتب جورج سمعان: المحادثات بين إيران والدول الست في فيينا منتصف الأسبوع الماضي، توصلت إلى «إطار» على اتفاق نهائي يطوي صفحة البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. ويفترض حل كل الخلافات العالقة قبل نهاية تموز (يوليو) المقبل، الموعد الذي توافق عليه الطرفان في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
كتب جورج سمعان: ستكشف الأيام المقبلة مدى أهمية القمة التي عقدت في روضة خريم بين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس باراك أوباما. هل تكون لقاء تاريخياً ومفصلياً في العلاقة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، كما كانت حال القمة الأولى بين المؤسس الملك عبد العزيز والرئيس فرانكلين روزفلت في ا
وضعت الأزمة الأوكرانية روسيا في مواجهة مزدوجة مع الولايات المتحدة وأوروبا. لن تتغاضى عن هذه الصفعة. سترد حيث يسعها ذلك. لكن نجاحها في رفع التحدي ليس مضموناً تماماً. نجحت في تطويق «الثورة البرتقالية» عام 2006، ولكن سرعان ما أظهرت الأحداث الأخيرة في كييف أن هذا النجاح لم يؤسس لحال دائمة.
لا أحد يتوقع أن ينتهي «جنيف - 2» سريعاً إلى تسوية تنهي الأزمة أو تضعها على طريق الحل. جل ما رغب فيه اللاعبان الكبيران الأساسيان، الولايات المتحدة وروسيا، هو دفع الطرفين المتصارعين إلى الطاولة.
لولا التدخل الفاعل للديبلوماسية الكويتية لكانت قمة دول مجلس التعاون أمام امتحان كبير. الشيخ صباح الأحمد اصطحب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قبل أيام من موعد القمة الـ 34 إلى الرياض لترطيب الأجواء بين قطر والسعودية. كان الهدف تبديد التوتر الناشيء عن التعارض في موقفي
«خطوة أولى كبرى» و«تقدم مهم على طريق الامن والسلام يصب في مصلحة بلدان المنطقة والسلام العالمي». لكنه لا يخفي وجود «صعوبات هائلة» في هذا الملف. إتفاق الدول الخمس الكبرى والمانيا مع إيران «نقطة تحول»