في كل صيف؛ يتساءل الملايين من الطلبة العرب: أي كلية يلتحقون بها بعد الدراسة الثانوية؟ وأي مصير ينتظرهم بعد التخرج؟ ومن ثم، تنهال النصائح يمينا ويسارا، كاتمة في أغلبها روح المغامرة الفطرية وجموح أحلامهم في تلك القرارات المصيرية، لتذكّرهم بقساوة الواقع الاجتماعي والاقتصادي والفكري الذي نعيشه.