جاسم الشمري يكتب: يبدو أنّ واشنطن لا تتأثّر بدعايات الجيوش الإلكترونيّة الناشرة لأخبار الاستقرار العامّ في العراق، ومحاولة بعض الكيانات السياسيّة والإعلاميّة تصوير المشهد العامّ بأنّه آمن ومستقرّ، وهذا دليل على أنّ واشنطن تراقب الأوضاع بدقّة، وهي تنظر وتدرس أفعال الحكومة وليس أقوالها.
جاسم الشمري يكتب: السعي لتصفير المشاكل العراقيّة التركيّة يصبّ في مصلحة كلا البلدين، ولكن في اعتقادي أنّ توقيع الاتّفاقيّات ومذكّرات التفاهم لا يعني أنّ الأمر قد حُسِم، وهنالك فرق بين التوقيع والتطبيق، ولهذا أرى أنّ بعض القوى القريبة من إيران ستسعى لسحب البساط من تحت أرضيّة هذه الاتّفاقيّات، وربّما ستبقى لاحقا مجرّد حبر على ورق.
جاسم الشمري يكتب: كانت المفاجئة الكبرى في التسمية التي حملها التيّار الجديد، وهي تسمية قائمة على "الطائفيّة الدينيّة"، وهذا يتضارب مع الشعارات التي نادى بها التيّار الصدري خلال السنوات الأخيرة، ومنها تأكّيده بأنّ "إصلاح العراق لا يكون إلا بحكومة أغلبيّة وطنيّة"!
سبق لدراسة بحثيّة أن أكّدت بأنّ السيّدات يمكنهنّ القيام بدور المدير بشكل أفضل من الرجال لأنّهنّ أكثر إنصافاً في طريقة تعاملهنّ مع جميع الأطراف، وأنّ الشركات التي تتكوّن مجالس إداراتها من سيّدات تكون أكثر ميلاً لاتّخاذ قرارات تصبّ في صالح المستثمرين والموظّفين.
جاسم الشمري يكتب: ما الذي جنيناه من الديمقراطيّة التي بشّرت بها واشنطن العراقيّين؟ وبعيدا عن ثمار الديمقراطيّة، ألا يفترض أن نتساءل، أوّلا، أين هي تلك الديمقراطيّة على أرض الواقع، وبالذات كون ديمقراطيّتنا مختلفة عن ديمقراطيّات غالبيّة الدول؟!
جاسم الشمري يكتب: هنالك جملة عوائق أمام تطبيق هذا المشروع، ربّما من أبرزها تمسّك العصابات الإرهابيّة، وشبه الرسميّة الخارجة على القانون، بسلاحها لأنّه الأداة الأهم لحمايتها من الحملات الحكوميّة. وكذلك استمرار الفساد الإداريّ الذي يمكن أن يلعب دورا مهما في التغاضي عن الأسلحة الأكثر خطورة، ومنها الأسلحة القنّاصة والكاتمة وغيرها
جاسم الشمري يكتب: إنّ محاولات اتّهام بعض العراقيّين بتهم جاهزة، ومنها تهمة دعم "داعش" و"الإرهاب" ليست من الحكمة بشيء، ولهذا يُفترض محاسبة مَن يحاولون إلصاق تلك التهم الباطلة بالعراقيّين!
جاسم الشمري يكتب: هنالك في العراق الآن ثُلّة من المفكّرين والأطباء والمهندسين والمدرسين والمعلّمين والعلماء بمختلف الاختصاصات؛ يَقبعون في ظلمات السجون ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام بحقّهم، أو هم بلا محاكمات واضحة وحاسمة لقضاياهم، أو حُكِمَ عليهم بأحكام مؤبّدة أو طويلة
جاسم الشمري يكتب: محاولات إيران لجعل العراق ميدانا لتصفية "حساباتها" مع "إسرائيل" لا يُمكن القبول بها، ويفترض بها احترام السيادة العراقية، والنأي بنفسها عن التعامل بلغة القوّة مع بغداد، وكأنّ العراق حديقة خلفية لطهران!
جاسم الشمري يكتب: قد تكون ضربات الطائرات المسيّرة بداية النهاية لتغول الفصائل المسلّحة على المشهدين السياسي والأمني، أو بداية لمرحلة عراقية جديدة وغامضة!
جاسم الشمري يكتب: لا أحد يمكنه تحديد السيناريوهات المتوقّعة للمناوشات بين القوّات الدولية والحشد، ولكنّ المؤكّد أنّ واشنطن هي الأقدر على فرض إرادتها في العراق من الكيانات السياسية والأمنية العراقية الرسمية
جاسم الشمري يكتب: رغم أنّ إيران تَبرّأت من علاقتها بهجمات "المقاومة"، وأنّ الفصائل "تحظى بقرار مستقلّ"، إلا أنّ بيانات وتصريحات زعماء تلك الفصائل تؤكّد الولاء الواضح والعلني لطهران!